• خبير يبحث الليلة اسرار تفوق المشاريع الصغيرة في محاضرة عامة بغرفة الشرقية

    13/03/2016

     
     
     
    خبير يبحث الليلة اسرار تفوق المشاريع الصغيرة في محاضرة عامة بغرفة الشرقية

     
     

    تنظم غرفة الشرقية  الثلاثاء 15 مارس 2016 محاضرة عامة بعنوان (اسرار تفوق المشاريع الصغيرة) تناقش عددا من المحاور التي تسهم في تطوير اداء المنشآت لرائد الاعمال.
    وقال الامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بان المحاضرة التي تعقد في المقر الرئيس  للغرفة عند الساعة 7.30 مساء يقدمها مؤسس ورئيس دار المستثمر العربي الدكتور نبيل شلبي حيث سيتحدث عن اهم التفاصيل التي قد تشكل فرقا كبيرا في الاداء للمشاريع الصغيرة.
    ويتناول المحاضر عددا من المحاور يأتي ابرزها: اسرار الفشل للمنشآت الصغيرة ، واسرار التفوق العشرة لها، كما سيبحث اثر شبكات التواصل الاجتماعي في وصول الاعمال الى العالمية، وسيطرح الدكتور شلبي بعض الافكار التي وصفها بالذهبية لأفضل الشركات العربية، واخيرا سيكشف "تاءات" النجاح لأصحاب المنشآت الصغيرة.
    واوضح الوابل بان المملكة لا تقل عن دول العالم في اهتمامها بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتجلى هذا الاهتمام في التركيز على دعم هذا القطاع في جميع خطط التنمية ،لاسيما في الخطة التنموية التاسعة حيث افردت محورا خاصا لدعم هذا القطاع الحيوي، واخيرا  جاء قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء "الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة"، بشخصية اعتبارية لتشكل انطلاقة قوية لهذا القطاع الواعد.
    ودعا الوابل المهتمين واصحاب المنشآت لحضور المحاضرة والاستفادة من التجارب والمعلومات التي ستطرح خلالها، لافتا الى ان مثل هذه اللقاءات بامكانها توضيح العديد من النقاط امام المستثمر الصغير.
    واشار الوابل الى ان الغرفة خصصت قاعة الشيخ سعد المعجل للحضور من الرجال ، وقاعة الجزيرة للحضور من السيدات.
    يذكر ان قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة يشكل اكثر من 92% من أعداد المنشآت التجارية في المملكة، إلى جانب دوره الكبير في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتشير الاحصاءات الى ان  (82%) من خلق الوظائف يأتي في المملكة من هذا القطاع، وأنَّ (90%) من أعداد السجلات التجارية، التي تبلغ حوالى مليون ومئتي ألف سجل تجاري تتبع للمنشآت الصغيرة والمتوسطة".
    وباتت المشروعات الصغيرة والمتوسطة الفترة الحالية وفي كثير من دول العالم هي المقياس الأكثر دقَّة لأيّ اقتصاد ناجح، كما تُعد عالمياً المصدر الأكبر في توظيف القوى العاملة ومكافحة البطالة، وأحد المحركات الرئيسة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى دورها في توليد المزيد من الوظائف لشباب الوطن وإيجاد فرص عمل للقوى العاملة الوطنية وتوطين التقنية.
     

     
     
     
     

     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية